Wednesday, 28 August 2013

إنها الأنوثة يا ساادة


متى تكره ’’ الفتاه ’’ انوثتها ..

قابلت قريبا ( صديقه واخت ) ... تتفاخر بأنها ( ارجل الرجال ).. وأن (انوثتها ) تموت مع الوقت ..
وتسائلت بداخلى (ماذا حدث لها )؟ لكر تكره جنسها بهذه الطريقه ..

وأصبت بنوع من الهذيان يصيبنى دوما حينما احاول ان افلسف ’’ افعالنا ’’ نحن النساء ..
ولأننا من اعقد الكائنات على الأرض ..
فأن كل احداث حياتنا مترابطه فى نقطه ما ..
على اذن ان اكتشف هذه النقطه .. وبعد تفكير طويل ..
كانت النقطه هى ( هى ترى الأنوثه ضعف ) !!
لماذا ؟
لانها ببساطه تخلت عن انوثتها لكى تعيش فى عالم ( يسكنه الذئاب ) ..
حدثنى عن فتاه جميله تهتم بمظهرها وتذهب لعملها يوميا ( بدون معاكسات ) ؟
لا يوجد ..
فتخلت عن انوثتها ’’ طوعا ’’ قبل ان تتخلى عنها ’’ كراهيه ’’ من قبل الذئاب حولها ..

التربيه ايضا لها عامل جلى فى اهتمام ’’ الفتاه ’’ بأنوثتها ..
الأب الحانى والأسره الدافئه .. تشجعها على الأهتمام ومحبتها لأنوثتها ..

احيانا ترى فتاه ( جسديا ) ممتازه .. ولكنك لا تشعر على الأطلاق بانها ( انثى ) ..
وأحيانا ترى فتاه ( جسديا ) جيده .. ولكنك تشعر انك مع اجمل النساء على الأرض ..

أنها الأنوثه يا ساااده .. انها الانوثه .. 

No comments:

Post a Comment