المجتمع المصرى اتغير خاالص سيكولجية المصريين اختلفت عن زمان يمكن السبب الانفتاح عن دول آخرى أكثر تقدما او التمسك بقشور الدين و الأبتعاد عن الفطرة السليمة للأنسان .. لقد ابتعدنا تماما عن كل الأشياء التى تعلمناها و نحن صغار ابتعدنا عن التقاليد البسيطة و الأعراف المعتادة فى بلدنا أصبح كل من يسير على الخطى السليمة هو الغريب و النشاذ و الذى يسير على مسار غير المتعارف عليه هو السليم ......


فكرت كثيرا من اين أبدأ الكلام و لكن البداية لابد تكون من 

السلوكيات العامة ثم إلى الجوهر الداخلى الإطار الخارجى لسلوكيات المواطن المصرى لابد أن تندرج تحت شعار انعدام الذوق العام  .... كم من مرة نسير ف الشارع و نجد من يدفعنا بعيدا عن طريقه بدون حتى النظر و قول اى شئ يوحى بالأسف لهذا التصرف القبيح-من وجهةنظرى- لماذا أصبحت كل الناس مفتقدة الذوق العام ف كل تعاملتها أصبح من المعتاد جدا التلفظ بألفاظ قبيحة جدااا أصبح من المعتاد  جداا التصرفات الهمجية مثل إلقاء القمامة فى الشوارع التحدث و الضحك بصوت عالى فى الشارع أصبح من الطبيعى جدا التدخل ف شئوون الناس بدون أدنى حق أصبح من العادى الفتى على كل أمور الدنيا سواء دين أو سياسة -لأن للأسف أنعدمت الحورات فى أى موضوع بإستثناء هذين الموضوعيين- أصبح كل من يسير فى الشارع مفتى و خبير سياسى محنك .



تناسى الكثير منا معنى الدين الحقيقى و معنى صلة الرحم و معنى التواصل و التراحم بين الناس تناسينا التودد بين الناس تناسينا المعنى الحقيقى للعشرة و العيش و الملح فقدنا الذوق العام  فقدنا المجتمع الجميل و الروح السامية للتعاملات البشرية أنا لا أتحدث عن أشياء لم تكن لدينا يوما بل كنا جميعا نملك هذه الروح و لكن ...مع تقدم الوقت نسيناها أو بمعنى آخر تنسيناهااا

 ندخل على المظهر الخارجى للشارع المصرى المصريين:
 يعتبر ان لديهم انحراف فكرى . فيهم من يكون أقصى اليمين و 
الآخرين ف أقصى الشمال و فيما بينهم موجوديين بس نادريين 

أولا بالنسبة للبنات : يأما أن نجد فتاه لا تعرف ما معنى الحجاب الحقيقى و نجد انها كما قال عادل امام فى فيلم مرجان أحمد مرجان -من فوق مأنتمة مع عمرو خالد و من تحت مأنتمه مع عمرو دياب- المظهر المعتاد فى الشارع المصرى الطرحة مجرد قطعة قماش تغطى ثلاث أرباع الشعر و فى حالات أخرى تغطى فقط نصف الشعر و باقى اللبس يصف و يشف و يلفت الأنظار بدون 
الخوض فى التفاصيل لأن كلنا نعلم ما هو شكل اللبس فى الشارع 



من ناحية إخرى نجد فتيات يرتدين الخمار أو النقاب و أنا لا 
أعيبهم فى أى شئ و لكنى فى الغالب للأسف أجد ملابسهم مكرمشة و ذات رأئحة خبيثة و فى الغالب هؤلاء الفتيات أو السيدات يتحدثن بغلظة مع الجميع بحجة النصح و أنا أيضا لا أعيبهم و لكن لابد أن يكونوا مثال قبل النصح
 فى الوسط نجد الفتيات و السيدات ذوات الفكر القديم المتعارف عليه الحجاب بصورة سليمة و الحفظ على شكل الملابس أى نعم انهم لا يرتدون الخمار أو النقاب و لكنهم من الممكن ان يكونوا متبعين شكل الحجاب الشرعى أكثر من الآخرين و أيضا نجد من ليست محجبة و هذا حق الجميع - الحساب عند الله ليس لنا ان نحاسبهم- 

 ثانيا بالنسبة للولاد : صيحة الموضة الجديد البنطلونات السكينى الأحمر و الصفر و الأخضر و ف بعض الأحيان بينك و عليهم التيشرت الضيق الذى يبين العضلات التى تم اكتسبها فى الجيم و الذقن التى لم تحلق كاملة لتعطى ال ديرتى لوك و السيجارة فى اليد اليمين ومفتاح العربية آخر موديل فى اليد الآخرى هذا هو مفهوم هذه الفئة عن الرجولة
 المنظر الأخر الولاد الذين يرتدوا الجلاليب القصيرة أو الطويلة على حد سواء  و الدقن الطويلة الغير مهذبة
 و فيما بينهما بعض الشباب الذين ما ظالوا يعرفون معنى الرجولة الحقيقة و ان ليست مجرد سيجارة ولا قميص ضيق هى من تعطى المظهر الحقيقى للرجولة

 و أخيرا نفسية المواطن المصرى أصبح لدى الكثير من المصريين الفضول للتدخل فى شئوون الآخريين بصورة غريبة جدااا و يا ريت تكون على مجرد الفضول و لكن المصريين تنشط عندهم غريزة ابداء النصائح عند مقابلة اى شخص حتى و إذا كان لا يعرفه ..
 أصبح لدى الكثير حقد و حسد على الأشخاص الأعلى فى المستوى أصبح الحسد عينى عينك أصبح اللف و الدوران هى اللغة السائرة فى هذا المجتمع أصبح الصريح هو غريب الأطوار أصبح المعتدل دينيا و المتوسط فكرا هو الأبله الذى لا يعلم أى شئ الكثير من المصريين عينوا أنفسهم وسطاء عند الله للحكم على الأشخاص و تحديد من هو مسلم تقى و من هو لاا  !!!!  أصبح لدينا عقدة التشبث بقشور الدين و أخذ من الدين ما يناسبنا و ترك ما قد يؤخد علينا ......
و أخيرا و ليس آخرا كم أتمنى أن نعود كما كنا زمااان كما كنا على فطرتنا السليمة قبل ان تتلوث