دخلت غرفتها مسرعة لتبحث عن هاتفها ف قد جاء موعد مكالمتها لحبيبها حاولت
مكالمته مرة و الثانية و الثالثة و لكن باءت كل محاولتها بالفشل لأن هاتفه كان غير متاح
و مع انها متأكدة من تواجده بمنزله مع والدته و لكن ثارت غريزة الشك لديها و أصبحت
كالمجنونة لا تدرى ماذا تفعل و تحضر ما سوف تقول له عندما يهاتفها و فى كل دقيقة
تحاول الاتصال به مجددا و لكن كل محاولاتها كانت تواجه الفشل حاولت ارسال رسائل
صوتية و رسائل كتابية و لكن كل ذلك كان معلق و تمكن اليأس منها أخيرا و استسلمت و
جلست و هاتفها بين يديها و كل ثانية تعيد اضاءة الهاتف كأنها تترجى الهاتف أن يرن و
كل ما يرن الموبايل نتيجة استلامه لرسالة تضيئة متمنية ان تكون رسالة من الشبكة تقول
ان هاتفة الآن متاح و لكن تكون احدى صديقتها .... و أخيرا بعد مضى 4 ساعات من
المزاج الأسوأ على الأطلاق و كانت مشاعرها متضاربة بين القلق و الشك هاتفها هذا
المدعى أحمد و قبل ان يقول اى شئ
مكالمته مرة و الثانية و الثالثة و لكن باءت كل محاولتها بالفشل لأن هاتفه كان غير متاح
و مع انها متأكدة من تواجده بمنزله مع والدته و لكن ثارت غريزة الشك لديها و أصبحت
كالمجنونة لا تدرى ماذا تفعل و تحضر ما سوف تقول له عندما يهاتفها و فى كل دقيقة
تحاول الاتصال به مجددا و لكن كل محاولاتها كانت تواجه الفشل حاولت ارسال رسائل
صوتية و رسائل كتابية و لكن كل ذلك كان معلق و تمكن اليأس منها أخيرا و استسلمت و
جلست و هاتفها بين يديها و كل ثانية تعيد اضاءة الهاتف كأنها تترجى الهاتف أن يرن و
كل ما يرن الموبايل نتيجة استلامه لرسالة تضيئة متمنية ان تكون رسالة من الشبكة تقول
ان هاتفة الآن متاح و لكن تكون احدى صديقتها .... و أخيرا بعد مضى 4 ساعات من
المزاج الأسوأ على الأطلاق و كانت مشاعرها متضاربة بين القلق و الشك هاتفها هذا
المدعى أحمد و قبل ان يقول اى شئ
قالت له : انت كنت فين يا أحمد كنت مع مين كنت بتخونى مع مين انهاردة مع أمنية و لا
نهى ولا علا ولا مين قوللى !!!؟
نهى ولا علا ولا مين قوللى !!!؟
أحمد: انتى بتقولى ايه طب اطمنى عليا الأول و ايه الكلام الأهبل اللى بتقولي ده !!؟
هى: رد عليا يا أحمد انت كنت مع مين !!؟
أحمد:برضه !!! انتى مبتزهقيش هى عشان مرة يبقى كل ما يحصل حاجة يبقى أنا بعمل
حاجة غلط !؟
حاجة غلط !؟
هى:متقولش مرة دى اتكررت بدل المرة اتنين و تلاتة بس تصدق دى غلطتى أنا انى
صدقتك تانى انا اللى غلطانة
صدقتك تانى انا اللى غلطانة
أحمد: فى ايه انتى ناوية على خناقة يا ستى الشبكة كانت واقعة عندنا ف البيت و أنا أقسم
بالله طول الوقت ف البيت مخرجتش قاعد مع ماما
بالله طول الوقت ف البيت مخرجتش قاعد مع ماما
هى :أنا مش مصدقاك انت كدااب
أحمد: يا بنتى بطلى شك فى ايه !!؟
هى:أبطل شك فيك انت !! انت كل تصرف بتعمله بيخلينى أشك فيك أكتر
أحمد: خلاص اهدى و يا ستى أنا أسف متزعليش بقى انتى زعلك صعب عليا
هى: المفروض انك كلتنى بالكلمتين دول يعنى !!؟
أحمد:بحبك
هى : و أنا كمان
كان أحمد دائما يعرف كيف يراضى و يصالح رباب و يعرف ان الكلمة الوحيدة التى هى
تكون ضعيفة أمامها كلمة أحبك و كان يستغل هذه الكلمة فى الهروب من أى موقف ليس
لأنه مقتنع بها و لكن لكى يخرج من أى خلاف بدون خناق و نكد كما يسمى اى خلاف و
كان دائما يقول عنها نكدية و لكن هى كانت تطالب بأقل حقوقها هو أن يحترمها و
يعوضها عن الحنان الذى فقدته فى حياتها بعد وفاة والدتها و هى طفلة ذات 5 سنوات و
بعد زواج والدها لمرأة لتراعيها هى و أخيها الذى كان حينها فى السابعة من عمره و لكن
للأسف هو لم يفهم ذلك و كان معتاد أن يهينها يمكن ليس ف جميع الأحيان كان يقصد
ذلك و لكنه كان يسبب لها ألم شديد خاصة بعد حديثة المطول عن حبيبته السابقة التى كان
يحبها و يعشقها و التى كانت مثال للأناقة و الرقى و الثقافة و ما إلى آخره كان يجرحها
عندما كان يتحدث عن مغامراتهم سويا و كيف كان سعيد معها كل ذلك و أكثر كانت
تسمعه و لكن كانت تكتم فى داخلها وكانت تقول فى داخلها "بس يا هبلة هو معاكى انتى
دلوقتى" و لكن كانت من الحين للآخر تتذكر حديثه عنها و كيف هو لم يرضى أن يقول
لها كيف اختلفا و انفصلا....
تكون ضعيفة أمامها كلمة أحبك و كان يستغل هذه الكلمة فى الهروب من أى موقف ليس
لأنه مقتنع بها و لكن لكى يخرج من أى خلاف بدون خناق و نكد كما يسمى اى خلاف و
كان دائما يقول عنها نكدية و لكن هى كانت تطالب بأقل حقوقها هو أن يحترمها و
يعوضها عن الحنان الذى فقدته فى حياتها بعد وفاة والدتها و هى طفلة ذات 5 سنوات و
بعد زواج والدها لمرأة لتراعيها هى و أخيها الذى كان حينها فى السابعة من عمره و لكن
للأسف هو لم يفهم ذلك و كان معتاد أن يهينها يمكن ليس ف جميع الأحيان كان يقصد
ذلك و لكنه كان يسبب لها ألم شديد خاصة بعد حديثة المطول عن حبيبته السابقة التى كان
يحبها و يعشقها و التى كانت مثال للأناقة و الرقى و الثقافة و ما إلى آخره كان يجرحها
عندما كان يتحدث عن مغامراتهم سويا و كيف كان سعيد معها كل ذلك و أكثر كانت
تسمعه و لكن كانت تكتم فى داخلها وكانت تقول فى داخلها "بس يا هبلة هو معاكى انتى
دلوقتى" و لكن كانت من الحين للآخر تتذكر حديثه عنها و كيف هو لم يرضى أن يقول
لها كيف اختلفا و انفصلا....
كل ذلك كان يدور فى مخها منذ انتهاء المكالمة التى اتفقا فيها ان يتقابلا فى مكان غير
مكانهما المعتاد لأن أحمد يريد أن يقول لها كلام لا يستطيع قوله فى التليفون و عندما
تسألت عن سبب تغيير المكان قال لها ان الكلام لا يمكن أن يقال فى أى مكان ... انتهت
من ارتداءها لملابسها سريعا و نزلت مهرولة على السلم لتستطيع لحاق ميعادها مع
حبيبها و لكن لم تكن تدرى ان هذا سوف يكون موعدهما الأخير . توقفت ف الشارع
للحظات لتوقف تاكسى ليقلها لميدان سفير الذى اتفقا ان يتقابلا فى أحد الكافيهات
الموجودة فى هذا الميدان العريق وصل للمكان سريعا نظرا لقرب المكان
مكانهما المعتاد لأن أحمد يريد أن يقول لها كلام لا يستطيع قوله فى التليفون و عندما
تسألت عن سبب تغيير المكان قال لها ان الكلام لا يمكن أن يقال فى أى مكان ... انتهت
من ارتداءها لملابسها سريعا و نزلت مهرولة على السلم لتستطيع لحاق ميعادها مع
حبيبها و لكن لم تكن تدرى ان هذا سوف يكون موعدهما الأخير . توقفت ف الشارع
للحظات لتوقف تاكسى ليقلها لميدان سفير الذى اتفقا ان يتقابلا فى أحد الكافيهات
الموجودة فى هذا الميدان العريق وصل للمكان سريعا نظرا لقرب المكان
من بيتها كلمت حبيبها و
قالت له " حبيبى أنا وصلت انت فين"!!؟
أحمد: أنا فى الطريق استنينى بره
انتظرت فى الخارج كما قال لها و أخذت تدقق ف شكلها فى أحدى مرايا السيارات
الراكنة فى هذا المكان و أخذت ترتب شعرها و ترتب ملابسها و تقول فى نفسها يا ترى
عايزنى فى ايه يا أحمد و ايه الكلام الى مينفعش يتقال فى التليفون و فجأة انتفضت من
الفزع عندما أخد أحمد يدق على كتفها و هى كانت سارحة تماما
الراكنة فى هذا المكان و أخذت ترتب شعرها و ترتب ملابسها و تقول فى نفسها يا ترى
عايزنى فى ايه يا أحمد و ايه الكلام الى مينفعش يتقال فى التليفون و فجأة انتفضت من
الفزع عندما أخد أحمد يدق على كتفها و هى كانت سارحة تماما
دخلوا معا لهذا الكافيه ذو الطابع الشبابى أى ليس النوع المفضل لأحمد قالت داخل نفسها
لماذا أختار أحمد هذا المكان و قبل ان تسرح فى التفكير بدأ أحمد بالكلام
لماذا أختار أحمد هذا المكان و قبل ان تسرح فى التفكير بدأ أحمد بالكلام
أحمد: تشربى إيه؟
رباب: مش عايزة حاجة انتى فى ايه مالك !!؟ قلقتنى
أحمد: بصى يا رباب أنا لازم أقولك أنا مبقتش قادر أكمل ف العلاقة دة و انتى عارفة انا موقفى ايه من الجواز و صراحة مش عايز أعطلك جنبى
هى:انت ليه بتقول كده هو أنا اشتكيلتلك !!؟
أحمد: من غير ما تشتكى أنا عارف كده
هى: ااه انا نفسى ألبس الفستان الأبيض و لكن عايزة ألبسه ليك انت و أنا معاك لغاية ما تكون عايز تتجوز
أحمد: يا رباب افهمى بقى أنا فعلا مش عايز أضرك كفاية كده انتى مش فاهمة حاجة انتى مش عايزة تفهمى ليه
هى :أفهم ايه!! اتكلم يا أحمد فى ايه؟
أحمد: هو فى حاجة بس انا مش عارف اقولك ازاى ؟
هى: قول زى ما كل الناس بتقول اى حاجة
أحمد: أنا رجعت لنرمين تانى
هى (أصابتها الصدمة) : يعنى ايه مش فاهمة
أحمد: يعنى انا رجعت لنرمين
هى: امتى الكلام ده يا أحمد؟ و هى تحاول أن تتمالك أعصابها
أحمد: من أسبوعين
هى:و انت ازاى قبلت عليا انك تعرف واحدة غيرى عليا و تكون معايا ف نفس الوقت
و بعد حديث مطول كانت نتيجته انهيار رباب و انهيال الدموع عل وجنتيها و أخذت
تتذكر كل كلام أحمد عن حبيبته السابقة نرمين أخذ أحمد فى الأعتذار لها و يستسمحها
ان تغفر له و لكنها تركته و خرجت مسرعة من المكان هربا منه خائفة أن تنظر فى
عينى أحمد و ترى خيبة أملهافى الشخص الوحيد الذى أحبته و ان ترى نظرة شفقة منه
عليها وقفت فى منتصف الطريق و أخذت تتذكر كل لحظة أمضتها مع الشخص الذى
أحبته التى كانت مصرة بينها و بين نفسها انه ليس نفسه الشخص الذى انفصل عنها و
عادت لمنزلها و هى منكسرة و حزينة و للأسف لم تدق رباب طعم السعادة مطلقا بعد
علاقتها مع أحمد
تتذكر كل كلام أحمد عن حبيبته السابقة نرمين أخذ أحمد فى الأعتذار لها و يستسمحها
ان تغفر له و لكنها تركته و خرجت مسرعة من المكان هربا منه خائفة أن تنظر فى
عينى أحمد و ترى خيبة أملهافى الشخص الوحيد الذى أحبته و ان ترى نظرة شفقة منه
عليها وقفت فى منتصف الطريق و أخذت تتذكر كل لحظة أمضتها مع الشخص الذى
أحبته التى كانت مصرة بينها و بين نفسها انه ليس نفسه الشخص الذى انفصل عنها و
عادت لمنزلها و هى منكسرة و حزينة و للأسف لم تدق رباب طعم السعادة مطلقا بعد
علاقتها مع أحمد
و انتهت قصة حب أحمد و رباب كما انتهت الكثير من القصص الاآخرى و كما ستنتهى
الكثير من القصص مستقبليا و كما قال أحد الكتاب " الحب مثل اللعبة فى نهايتها يكسب
احدهما و يخسر الآخر"
الكثير من القصص مستقبليا و كما قال أحد الكتاب " الحب مثل اللعبة فى نهايتها يكسب
احدهما و يخسر الآخر"
No comments:
Post a Comment