جلس يتذكر لقاءتهما سويا و كيف سوف يشتاق لكل شئ فيها إبتسامتها عنادها صوتها كل شئ و كيف سوف يشتاق لوجدها بجواره و همستها فى أذنه لتقول له انها تحبه و انها سوف يشتاق كثيرا لدفئ مشاعرها و فجأة رن جرس هاتفه نظر إليه مبتسما وقائلا لنفسه: هى إزاى دايما اول ما أفكر فيها ألاقيها موجوده كده
و كان قد قرر قرارا بداخله و أراد أن يبلغها به لكن فى وضع تتفاجأ به!!
رد على هاتفه : حبيبتى إزيك!؟
و لكنه لم يجد أى رد من الجهة الآخرى تعجب قليلا و فجأة سمع موسيقى أغنيتها المفضلة *مبحبش حد إلا إنت* سمعها حتى نهايتها و أخيرا سمع صوتها الذى يحبه كثيرا
منه: هتوحشنى يا أحن إنسان فى الدنيا بجد هتوحشنى أووى
معتز: و انتى هتوحشينى اكتر يا أحلى منه فى الدنيا هيوحشنى كل حاجة فيكى جنونك و صوتك و وشك و كل حاجة
منه: مش حاسس انك نسيت حاجة مهمة هتوحشك !!؟
معتز: نسيت إيه؟
منه: هيوحشك رخامتى عليك طبعا
معتز:طبعا هتوحشنى رخامتك يا رخمة
تعالت أصواتهما بالضحك كعادتهما معا
منه:ما تيجى نتقابل انهاردة يا معتز !!
معتز:يا مجنونة عايز أحضر شنطتى أنا مسافر بكرة
منه :خليك جدع بقى أنا هفضل شهر مشوفكش أعمل ايه يعنى عايزة أشوفك بقى
معتز : حاضر طلباتك أوامر اعمل إيه مأنا اللى عودتك على الدلع ده أستحمل بقى عشان بحبك
منه :و انا كمان بموت فيك
قامت منه بسرعة البرق لترتدى ملابسها و فجأة توقفت و نظرى لأصبعها الأوسط و رأت فيه الدبلة الذهبية اللامعة المحفور عليها اسم حبيبها معتز و بدأت تتذكر كيف بدأت علاقتهما سويا تذكرت كيف تعرفت عليه فى عيد ميلاد صديقتها ندى هو كان صديق لأخ ندى و كان أحد المدعويين هو لم يرفع عينه عنها طوال عيد الميلاد و أخيرا هى خارجة تعثرت فى درجة سلم صغيرة لم تراها لأنها كانت تنظر إلى معتز و هو قام سريعا ليساعدها على النهوض مرة أخرى أول ما قاله لها كان: أنا معتز و معجب بيكى من أول ما شفتك و عايز أتقدملك انتى اسمك ايه !!؟
ضحكت فى سرها و قالت له: انت مجنون !!؟
خرجت من الكافيه و نظرت خلفها وجدته ينظر إليها نظرة لن تنساها أبدا
ثانى يوم وجدت هاتفها يرن فى الصباح الباكر و كانت ندى تقول لها : انتى عملتى ايه امبارح !!؟
منه:عملت ايه !!؟ انا معملتش حاجة روحت على طول
ندى : معتز هيتهبل عليكى و عايز يجيلكوا و يتكلم مع يوسف أخوكى انهاردة
منه: يا ندى بتصدقى الكلام ده !! ده مجنون يا بنتى ازااى يعنى ؟
ندى: لاا معتز مش بتااع الحركات دى و الله يا منه ده صاحب كريم من زماان اووى انا عارفاه كويس هااا أديله نمرة يوسف ولا إيه؟
منه:معرفش بقى
ندى:خلاص هديهالو الراجل عايز يدخل من الباب مش زى الشباب العاديين بتوع اليومين دول
و فعلا تحدث معتز مع يوسف و وافق يوسف على قدومه البيت بعد أن سأل عليه سؤالا مفصلا و كانت منه فى غاية السعادة لأنها أعجبت به فعلا أول ما نظرت إليه فى الحفلة
و جاء معتز إلى المنزل و أخذت منه تسترق السمع لتعرف ماذا يقولون وادتها و يوسف مع والد و والده معتز و معتز و أخيرا سمعت زغرودة كادت أن تطير من الفرحة مع انها لم تعرف مسبقا من هو معتز و لكنها شعرت داخلها انه سوف يكون حبيبها لأخر يوم فى حياتها و خرجت لتسلم عليهم و جلست على الأريكة بجانب الكرسى الذى يجلس عليه معتز نظر إليها و فالها : مش قلتلك عايز أجيلكوا البيت
ضحكت ضحكة طفلة بريئة و احمرت وجنتيها
فاقت منه على جرس هاتفها الذى رن بالرنة المخصصة لمعتز جرت إلى الهاتف لترد و قالت له : أنا لبست مستنياك يلاا
و بدأت فى استرجاع ذكريتها مرة أخرى كم كان معتز حنون معها و لا يستطيع أن يجعلها تبيت يوما و هى حزينة من أى شئ انه أحبها فعلا من كل قلبه و هى أيضا أحبته كثيرا و لم تصدق ابدا ان هناك فى الحياة شخص مثله انه كما هى تقول عنه دوما *كامل الأوصاف* تذكرت يوم عندما جاء لوالدتها و يوسف ليحدد معهما ميعاد الزفاف كاد يومها أن يطير عقلها من فرط السعادة و كان الاتفاق أن معتز سوف يسافر لمدة شهر ثم يرجع ليتزوج من حبيبته منه
فاقت مرة آخرى على رنة قصيرة تدل على ان معتز منتظرها تحت المنزل نزلت مسرعة عل السلم و أول ما فتحت باب السيارة قالت له: أنا بجد بحبك مش مصدقة انك مسافر و هترجع و نكون مع بعض للأبد بقى
منه :هنروح فين؟
معتز:مالكيش دعوة أنا محضرلك مفاجأة
منه طب قول ايه المفاجأة!!
معتز :لأ مش قايل يلا بقى اسكتى و سمعينا حاجة عل ذوقك
منه:انت رخم بجد
طوال الطريق أخذوا يضحكوا و يتذكروا فى بعض ذكرياتهم معا و أخيرا وصلوا لمطعم شهير و غالى جدا
منه:معتز احنا هندخل هنا ؟؟؟
معتز: ااه طبعا هو أنا ليا أغلى منك
أخذ يدها و دخلوا معا المطعم لتسمع أول ما دخلت أغنية كانت أول أغنية تسمعها هى و معتز معا و أخذت تدور فى المكان كان كله مفروش بالورود و رأت طاولة واحدة التى يجلس عليها بعض الأشخاص هى تعرفهم جيدا انهم يوسف أخيها و والدتها و والد و والدة معتز
نظرت إليه بحب و قالتله :انت ازاى كده!!؟
معتز: انتى تستاهلى أكتر من كده
منه :ميرسى على المفاجأة دى
معتز:المفاجأة لسه
ذهبت سريعا لتسلم على والدى معتز و على والدتها و أخيها و جلست و إذا بهم بفاجأوها المفاجأة الثانية فى نفس الوقت ان ميعاد الزواج تقدم لأن معتز أغلى سفره ليتزوجا فى الميعاد الذى كانت تريده ليتزوجا فى نفس اليوم الذى تمت خطبتهما فيه
و كان قد قرر قرارا بداخله و أراد أن يبلغها به لكن فى وضع تتفاجأ به!!
رد على هاتفه : حبيبتى إزيك!؟
و لكنه لم يجد أى رد من الجهة الآخرى تعجب قليلا و فجأة سمع موسيقى أغنيتها المفضلة *مبحبش حد إلا إنت* سمعها حتى نهايتها و أخيرا سمع صوتها الذى يحبه كثيرا
منه: هتوحشنى يا أحن إنسان فى الدنيا بجد هتوحشنى أووى
معتز: و انتى هتوحشينى اكتر يا أحلى منه فى الدنيا هيوحشنى كل حاجة فيكى جنونك و صوتك و وشك و كل حاجة
منه: مش حاسس انك نسيت حاجة مهمة هتوحشك !!؟
معتز: نسيت إيه؟
منه: هيوحشك رخامتى عليك طبعا
معتز:طبعا هتوحشنى رخامتك يا رخمة
تعالت أصواتهما بالضحك كعادتهما معا
منه:ما تيجى نتقابل انهاردة يا معتز !!
معتز:يا مجنونة عايز أحضر شنطتى أنا مسافر بكرة
منه :خليك جدع بقى أنا هفضل شهر مشوفكش أعمل ايه يعنى عايزة أشوفك بقى
معتز : حاضر طلباتك أوامر اعمل إيه مأنا اللى عودتك على الدلع ده أستحمل بقى عشان بحبك
منه :و انا كمان بموت فيك
قامت منه بسرعة البرق لترتدى ملابسها و فجأة توقفت و نظرى لأصبعها الأوسط و رأت فيه الدبلة الذهبية اللامعة المحفور عليها اسم حبيبها معتز و بدأت تتذكر كيف بدأت علاقتهما سويا تذكرت كيف تعرفت عليه فى عيد ميلاد صديقتها ندى هو كان صديق لأخ ندى و كان أحد المدعويين هو لم يرفع عينه عنها طوال عيد الميلاد و أخيرا هى خارجة تعثرت فى درجة سلم صغيرة لم تراها لأنها كانت تنظر إلى معتز و هو قام سريعا ليساعدها على النهوض مرة أخرى أول ما قاله لها كان: أنا معتز و معجب بيكى من أول ما شفتك و عايز أتقدملك انتى اسمك ايه !!؟
ضحكت فى سرها و قالت له: انت مجنون !!؟
خرجت من الكافيه و نظرت خلفها وجدته ينظر إليها نظرة لن تنساها أبدا
ثانى يوم وجدت هاتفها يرن فى الصباح الباكر و كانت ندى تقول لها : انتى عملتى ايه امبارح !!؟
منه:عملت ايه !!؟ انا معملتش حاجة روحت على طول
ندى : معتز هيتهبل عليكى و عايز يجيلكوا و يتكلم مع يوسف أخوكى انهاردة
منه: يا ندى بتصدقى الكلام ده !! ده مجنون يا بنتى ازااى يعنى ؟
ندى: لاا معتز مش بتااع الحركات دى و الله يا منه ده صاحب كريم من زماان اووى انا عارفاه كويس هااا أديله نمرة يوسف ولا إيه؟
منه:معرفش بقى
ندى:خلاص هديهالو الراجل عايز يدخل من الباب مش زى الشباب العاديين بتوع اليومين دول
و فعلا تحدث معتز مع يوسف و وافق يوسف على قدومه البيت بعد أن سأل عليه سؤالا مفصلا و كانت منه فى غاية السعادة لأنها أعجبت به فعلا أول ما نظرت إليه فى الحفلة
و جاء معتز إلى المنزل و أخذت منه تسترق السمع لتعرف ماذا يقولون وادتها و يوسف مع والد و والده معتز و معتز و أخيرا سمعت زغرودة كادت أن تطير من الفرحة مع انها لم تعرف مسبقا من هو معتز و لكنها شعرت داخلها انه سوف يكون حبيبها لأخر يوم فى حياتها و خرجت لتسلم عليهم و جلست على الأريكة بجانب الكرسى الذى يجلس عليه معتز نظر إليها و فالها : مش قلتلك عايز أجيلكوا البيت
ضحكت ضحكة طفلة بريئة و احمرت وجنتيها
فاقت منه على جرس هاتفها الذى رن بالرنة المخصصة لمعتز جرت إلى الهاتف لترد و قالت له : أنا لبست مستنياك يلاا
و بدأت فى استرجاع ذكريتها مرة أخرى كم كان معتز حنون معها و لا يستطيع أن يجعلها تبيت يوما و هى حزينة من أى شئ انه أحبها فعلا من كل قلبه و هى أيضا أحبته كثيرا و لم تصدق ابدا ان هناك فى الحياة شخص مثله انه كما هى تقول عنه دوما *كامل الأوصاف* تذكرت يوم عندما جاء لوالدتها و يوسف ليحدد معهما ميعاد الزفاف كاد يومها أن يطير عقلها من فرط السعادة و كان الاتفاق أن معتز سوف يسافر لمدة شهر ثم يرجع ليتزوج من حبيبته منه
فاقت مرة آخرى على رنة قصيرة تدل على ان معتز منتظرها تحت المنزل نزلت مسرعة عل السلم و أول ما فتحت باب السيارة قالت له: أنا بجد بحبك مش مصدقة انك مسافر و هترجع و نكون مع بعض للأبد بقى
منه :هنروح فين؟
معتز:مالكيش دعوة أنا محضرلك مفاجأة
منه طب قول ايه المفاجأة!!
معتز :لأ مش قايل يلا بقى اسكتى و سمعينا حاجة عل ذوقك
منه:انت رخم بجد
طوال الطريق أخذوا يضحكوا و يتذكروا فى بعض ذكرياتهم معا و أخيرا وصلوا لمطعم شهير و غالى جدا
منه:معتز احنا هندخل هنا ؟؟؟
معتز: ااه طبعا هو أنا ليا أغلى منك
أخذ يدها و دخلوا معا المطعم لتسمع أول ما دخلت أغنية كانت أول أغنية تسمعها هى و معتز معا و أخذت تدور فى المكان كان كله مفروش بالورود و رأت طاولة واحدة التى يجلس عليها بعض الأشخاص هى تعرفهم جيدا انهم يوسف أخيها و والدتها و والد و والدة معتز
نظرت إليه بحب و قالتله :انت ازاى كده!!؟
معتز: انتى تستاهلى أكتر من كده
منه :ميرسى على المفاجأة دى
معتز:المفاجأة لسه
ذهبت سريعا لتسلم على والدى معتز و على والدتها و أخيها و جلست و إذا بهم بفاجأوها المفاجأة الثانية فى نفس الوقت ان ميعاد الزواج تقدم لأن معتز أغلى سفره ليتزوجا فى الميعاد الذى كانت تريده ليتزوجا فى نفس اليوم الذى تمت خطبتهما فيه
هذا هو الحب كما يقال عنه *وجد الحب لسعادة القليلين و لشقاء الكئيرين *
حلوه اوى يااااااااااارب اوعدنا هههههه :)
ReplyDelete